الثقافة والتراث


تستند الثقافة الدومينيكانية على ثقافتين أساسيتين: الإسبانية والإفريقية وشئ قليل جداً من الهنود لكون اختفائهم  في أقل من 50 عاما من سكان الجزيرة منذ أن وطئتها أقدام  كريستوفر كولومبوس في عام 1492.

إن قوة  ثقافة الدومينيكان تعود إلى 500 عام من معاناة العبيد مع الوصول الأوروبي إلى الجزيرة الذي أعطى هذا المزيج من العادات والثقافات في فن التعايش لمدة خمسة قرون.

إن موسيقى "الميرينجي" عنوان بهجة المجتمع الدومينيكاني قد تمكن من اختراق الحدود ويتربع في قاعات الرقص في جميع أنحاء العالم. كما تعرف الدومينيكان بموسيقى الباشاتا ورقصة السالسا.

الكرنفال هو أحد أقوى علامات الثقافة الدومينيكانية والذي يعقد في كل سنة عند مواعيد الاحتفالات الوطنية، في 27 فبراير و 16 اغسطس.

كما تعرف سانتو دومينغو بالأحجار والمجوهرات مثل العنبر واللاريمار التي لها متاحف خاصة بها مفتوحة للسائحين والفخار والسيراميك والخشب المنقوش والرسم النايف الذي يعود أصله إلى هايتي.

أما فن الطهي المتعدد فهو يعكس الوجود التاريخي لشعب التاينو واسبانيا وافريقيا والذي يهيمن عليه الأرز ولحم البقر وطبق المانغو الذي يصنع من الموز.

تعتبر لعبة البيسبول الرياضة الوطنية في جمهورية الدومينيكان.